
عطية مرجان ابوزر
الحمد لله رب العالمين والصلاة على خاتم
النبيين والسلام على الأنبياء جميعهم والمرسلين المُكرمين
وبعد:
أسماء الله تعالى كلها
حسنى, وصفاته كلها عليا, ولها المثل الأعلى .أنزل الله تعالى
كتابه وأودع فيه جملة من أسماه وصفاته, وأخفى بعضاً , فاستأثر
به في علم الغيب عنده, والخلق حين يتأملون في أسماء الله فإنها
تُبين لهم من الحكم والمعاني, وتورثهم من الآثار والعبر ما
يغنيهم عن كثير من المقال, ومن أحصى أسماء الله فعرف معناها
وعمل بمقتضاها دخل الجنة قاله صلى الله عليه وسلم " لله
مائة اسم إلا واحد من أحصاها وعمل بها دخل الجنة"
ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في
القرآن في أربعة أيات هي:
وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ
بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ
سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ(سورة
الأعراف، الآية 180)
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا
تَد
ْعُوا
فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (سورة
الإسراء، الآية 110)

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (سورة
طه، الآية 8)
هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ
الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا
فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (سورة
الحشر، الآية 24)
نتعرف على مكنونات هذا اللفظ اللغوية فنجد
اللغويون يقولون أن :
- لفظ الجلالة – الله : هو اسم علم يُطلق على ذات الرب تبارك وتعالى - و يُعرف به.و "الله" هو أسم لم يُسمى به غيره ولا يمكن إطلاقه على سواه
- لفظ الجلالة "الله" لفظ مشتق من لفظ إله - والإله: هو المألوه أي: المعبود، وهو في اللغة اسم جنس يطلق علىى كل معبود بحق ,,, وجاز اطلاقه على المعبود الباطل ايضا أي الالهة ...
فاين يكون الكمال والجمال
في هذا اللفظ ؟ وما هي المعجزة او المعجزات الكامنة في اسم الله "
للاجابة على هذا السؤال
ننظر في رسم هذه الكلمة المكونة من 4 حروف هن الألف واللام اللازمة
واللام المشددة وأخيرا حرف الهاء
لفظ الجلالة ( الله ) كانت فيه الألف واللام
"لازمة" لا تنفك عنه باي حال ، كمثله في الأسماء الموصولة "الذي
والتي والذين" .واللام في هذه الكلمات أصلية، بمعنى أنها من بنية
الكلمة، وليست زائدة، فلذلك لا يصح وصفها بكونها شمسية أو قمرية
وللعلم فان دخول حرفي الألف واللام على لفظ
الجلالة هو ما يجعل لفظ الله اسم .وقد تكون اللام للابتداء وتأتي
للتوكيد والله أعلم أن الألف واللام تأتي للتعريف لماذا ؟
لأن الألف واللام هما علامة التعريف ولا يمكن
أن يكون الله نكره , فكلمة إله لا
تدل على الله خاصة ولكن تعم جميع ما يُعبد من إلهه, بدليل قوله
تعالى " ما كان معه من إله إذا لذهب كل
إله بما خلق" وبدليل قوله تعالى " لا
إله إلا الله "
وقال سيبويه :"الألف واللام"عوض من الهمزة التي
في ( إله ) فهو يرى أن أصل كلمة "الله" هو "إله" . ولكن ليس ذلك من
قبيل تعريف النكرة : فلم تدخل حروف "أل" على" إله " بغية تعريفه,
ولكن حذفت الهمزة وعوضت بـ "أل".
ولستدلال على صحة ما ندعي (على
كون"أل" في لفظ" الله " لغير التعريف ) دليلنا هو جواز النداء
باداة النداء - يا - فيجوز ان نقول"يا الله".والنحاة يمنعون دخول
"يا" النداء على المعرف بـ"ال" فلا يجوز القول يا الحسن يا العلي
يا القاسم
اذن و بما أللغويون أكدوا بان حروف لفظ "الله"
جميعها حروفا اصلية ليس فيها زائد وتكتب هكذا " الله" :
فوجب
التنبيه الى الذين يكتبون لفظ الله على اجهزة الحاسوب ان البعض
يكتب حرف التاء المربوطة كنوع من العادة ودون قصد منهم يكتبون
الحرف هكذا " ة" فيصير اللفظ هكذا " اللة" وهذا خطأ شنيع ننبه منه
لانه يعود الى لفظ اللات وهو
المعبود الوثني المعروف
لقريش والصحيح ان اللفظ يكتبب بالهاء هكذا " الله"
وعندها ستجد ان الحاسوب رسم الشدة المفتوحة على حرف اللام تلقائيا
.،فانتبه من الخطأ المطبعي البسيط.
اذن حذف رسامو المصاحف بالخط العثماني حرف الألف من الرسم, وكذلك حذفوا الألف بعد اللام في كلمات الملائكة فكتبوها "الملئكة" وكلمة"السماوات" فكتبوها "السموات وكذلك كلمات"اله" و"إلهكم" و"إلهنا" و"إلهه" لأسباب منها:- اتفاق العلماء على عدم إلحاق الألف المحذوفة من لفظ الجلالة ( الله ) وذلك تفريقا بينها وبين كلمة - اللات" فلا تكتب هكذا: اللاه"
اذن حذف رسامو المصاحف بالخط العثماني حرف الألف من الرسم, وكذلك حذفوا الألف بعد اللام في كلمات الملائكة فكتبوها "الملئكة" وكلمة"السماوات" فكتبوها "السموات وكذلك كلمات"اله" و"إلهكم" و"إلهنا" و"إلهه" لأسباب منها:- اتفاق العلماء على عدم إلحاق الألف المحذوفة من لفظ الجلالة ( الله ) وذلك تفريقا بينها وبين كلمة - اللات" فلا تكتب هكذا: اللاه"
نعود الان الى قضية الاعجاز غي لفظ الجلالة
وجدنا انه من إعجاز اسمه تعالى انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .كيف كان او يكون ذلك ؟ لنرى
.لنحاول مثلا حذف ونقل وتغييرالحروف في هذا اللفظ الذي قالوا ان جميع حروفه اصلية , ولنقابلها بأي الاسماء الاصلية الاخرى لنقف على الإعجاز الكامن في بناءها
وجدنا انه من إعجاز اسمه تعالى انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو .كيف كان او يكون ذلك ؟ لنرى
.لنحاول مثلا حذف ونقل وتغييرالحروف في هذا اللفظ الذي قالوا ان جميع حروفه اصلية , ولنقابلها بأي الاسماء الاصلية الاخرى لنقف على الإعجاز الكامن في بناءها
1. إذا حذفنا حرف الألف الأولى من هذا الاسم ذو
الاربعة حروف فاننا نجد أن ماتبقى منه هو كلمة كاملة غير منقوصة
وهي كلمة – لله – فلا زال مدلول المُلك في هذا الاسم وكاننا زدنا
حرفا ولم ننقص حرفا ونستدل بقول الله تعالى قال: (ولله الأسماء
الحسنى فادعوه بها) في
حين اننا لو حذفنا الحرف الاول من اسم حسين مثلا وهو من 4 حروف كما
حذفنا الحرف الاول من لفظ "الله" لصار اسم حسين (سين) - ولصار اسم
محمد - حمد ولصار اسم محمود - حمود ....
وعليه فاننا نجد ان اي اسم يُحذف منه حرف يختل
تماما الا اسم الله فعندما حذفنا منه حرفا ازاداد قوة وازداد دلالة
على المُسمى بل وجاء باعظم صفاته فبات يدل على اسم وصفه بعدما كان
بحروفة الاربعة يدل على اسم الله صار بحروف ثلاثة يدل على اسم الله
وملكه ونستدل بقوله تعالى" وَلِلّهِ الْمَشْرِقُُ
وَالْمَغْرِبُ""إِنَّا
لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ "أَنَّ الْقُوَّةَ
لِلّهِ جَمِيعاً " وَيَكُونَ
الدِّينُ لِلّهِ ".....
سبحان الله . طيب ما
مدى صحة هذا الادعاء فيما لو تابعنا المحاولة وحذفنا حرفين
لا حرف واحد فهل يختل معنى الاسم او قوة اعجازة او تتغير
دلالاته ؟
لنجرب حذف الحرفين اللازمين( الالف واللام )
انظر: فان اللفظ يصير – له –؟؟؟؟
إذن فلا يزال مدلول المُلك قائم متضمن في
الكلمة متضمن للاسم والملكية معا :
و بدليل قول القران
لا بدليل منا فذلك قول الله تعالى (له
ما في السموات والأرض) وَلَهُ
الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ) أَلاَ لَهُ
الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ"وَادْعُوهُ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " .له
.... لمن ... ليس سواه ... انه المطلق الاسماء والصفات ...الله ...
الله له
سبحان الله كلما حاولنا انقاص حروف من الاسم
زاد معنى ودلالة هذا الاسم فما حال اسم حسين لو حذفنا منه حرفا
واسم مجمد لو حذفنا منه حرفين ؟؟؟ فلا يعد هناك اي معنى لاي اسم
نحذف منه حرفا في حين ان لفظ اسم الله تزداد معانية قوة وتعبيرا
فبعد حذف الالف الاولى صار اسم الله هو - لله- وبعد حذف الحرف
الثاني زاد قوة أكبر في المعنى والدلالة فصار (له)
طيب ماذا لو حذفنا 3 حروف من اصل 4 حروف فهل لا يبقى معنى في الكلمة ؟
طيب ماذا لو حذفنا 3 حروف من اصل 4 حروف فهل لا يبقى معنى في الكلمة ؟
نعم .............. بل يبقى ؟
يبقى كلمة ويبقى معنى وتبقة دلالة ... وتزيد
صفة ... سبحان الله ؟ كيف ذلك ؟
لنعيد لفظ الاسم " اللهو " هكذا ... حذفنا
الالف واللامين فبقي " هو "
حرف واحد انه حرف "الهاء مضموما أي "هو" ولفظ
هو لفظ مطلق لا يطلق الا على الله وايضا نستدل بالقران القائل " (هو
الذي لا إله إلا هو)انظر لفظ هو في اول الاية وفي اخر الاية
والاية عبارة عن 6 كلمات منها لفظي هو ... فهل هناك إعجاز في اي
لفظ في كل لغات العالم
لاي كلمة او بعدد هذا
الاعجاز .... فتأمل ... انه "الله"
طيب هل هناك مكنونات أخرى ؟
نعم فقد قال اللغويون أيضا ان حروف لفظ الجلالة هي حروف جوفية حُفظت من التغيير ، وأنها جميعها حروف بدون نقاط ، ومن المعلوم ان النقاط أضيفت في فترة لاحقة إلى الرسم القرآني او اللغة العربية اجمالا ، وعليه يكون لفظ "الله" لفظا مقرءا بيسر من قبل اضافة الحروف للغة وهو لفظ يأتي من خالص الجوف ، لا من الشفتين أي أن حروفه لا تتحرك بها الشفاه , لذلك لا يشعر بها جليس الذاكر , فاذا كنت تتمتم بكلمة الله الله الله فلا يشعر بك الناظر اليك , وهذه من صفات اللفظ
نعم فقد قال اللغويون أيضا ان حروف لفظ الجلالة هي حروف جوفية حُفظت من التغيير ، وأنها جميعها حروف بدون نقاط ، ومن المعلوم ان النقاط أضيفت في فترة لاحقة إلى الرسم القرآني او اللغة العربية اجمالا ، وعليه يكون لفظ "الله" لفظا مقرءا بيسر من قبل اضافة الحروف للغة وهو لفظ يأتي من خالص الجوف ، لا من الشفتين أي أن حروفه لا تتحرك بها الشفاه , لذلك لا يشعر بها جليس الذاكر , فاذا كنت تتمتم بكلمة الله الله الله فلا يشعر بك الناظر اليك , وهذه من صفات اللفظ
أما من الجمال اللغوي فنجد ان لفظ كلمة
"الله" تكون باللام المشددة هذه اللام كما يقول
البلاغيون : تُحدث نغمة تختلف مع كل نغمات اللامات في اللغة
العربية وفي غير العربية . ولكن
الاهم من هذا كله انه :
لم يتجرأ مخلوق على وجه هذه البسيطة ، منذ خلق
الله البشرية والجن من قبلهم وإلى يومنا هذا على تسمية نفسه بهذا
الاسم ونستدل بقوله تعالى (...هل تعلم
له سميا).اي هل علمت ان بشرا ما قد كان له مثل هذا الاسم؟
سبحان الله
ومن تلك الملاحظات أن المشركون من العرب كانوا
في جاهليتهم يسمون آلهتهم بأسماء يشتقونها من أسماء الله سبحانه ،
كاللات وهي من الله ، والعزى وهي من العزيز ، وقد حذر الله تبارك
وتعالى من اجترائهم على أسمائه, وقال ان الاجتراء على اسماءه
الحسنى يكون إلحادًا فيها فقال صراحة : (ولله
الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا
الذين يلحدون في أسمائه سيجزون
ما كانوا يعملون)
على هذا يتفق المسلمون على أن من أسمائه تعالى
ما لا يجوز إطلاقه على غيره سبحانه وخاصة لفظ الجلالة "الله". قال
تعالى : (وما من إله إلا الله) و لفظ (الله) في
العقيدة الإسلامية هو اسم رب العالمين سبحانه وهو اسم لمن انفرد
بالالوهية والوجود الحقيقي ، وهو أعظم الأسماء التسعة
والتسعين المعروفة للمسلمين ، لأنه دلّ
على الذات الجامعة لصفات الإلوهية كلها ، أما سائر الأسماء فتدلُّ
على معان منفردة كالعلم والقدرة والقوة والرحمة
وغيرها، واسم الله هو أخص
الأسماء فلا يطلق على غيره لا من باب الحقيقة ولا من باب المجاز ...فهو
المستغنى عن التعريف بغيره ، فنحن ننسب غيره من الأسماء إليه ، ولا
ننسبه إلى الأسماء ، فنقول : أن الرحمن
والرحيم من أسماء الله ، ولا نقول أن الله
من أسماء الرحمن أو الرحيم ومن هذا ما روي عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : (أصدق
بيت قالته العرب قول لبيد : ...... إلا كل شيء ما خلا الله باطل) .
بعد هذا البيان المبسط للإعجاز الكائن في بناء
لفظ الجلالة نتساءل ما معنى لفظ الجلالة:"الله" :-
والاجابة ببساطة شديدة:
اسم الله هو الاسم الأعظم لرب العالمين
(المعروف لدينا ) اكرر المعروف لدينا لئلا
يعترض علينا المتزمتون في السفسطة - فنقول نحن لا نعلم من
القران او من السنة ان كان لله اسم
اعظم من هذا الاسم ), والله تعالى
اجتمعت الأوصاف في أسماءه الحسنى جميعا دون نقصان,ومن أهم هذه
الصفات:
-
الوحدانية:: قال تعالى" هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ...ُ فالله لا يمكن أن يشرك به وهو القائل " خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
-
ثانيا صفة الخلق: قال تعالى:" ...ِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
-
ثالثا صفة المُلك: لقوله تعالى:" مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة : 4] قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ..." [آل عمران : 26] فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ"
-
شمولية الإلوهية : فلا تكون الإلوهية لأكثر من إله, الله يكون إله للعالمين" الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ[الفاتحة : 2] الله تعبده الخلائق وهو لا يعبد سواه: " قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" [الأنعام : 162]
على هذا فالله يُوجب حمده باسمه هذا دون سواه فنقول الحمد لله ولا نقول الحمد للعزيز لان الحمد شكر مطلق للا يكون الا لمحمود بالاسم المطلق ونستدل بقوله تعالى" أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ" و " وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا" وهكذا نلاحظ من الايات التي نتلوها ان اسم الله هو الاسم الذي يُحمد به ولا نقول الحمد للقادر الحمد للقاهر الحمد للرحمن فاذا ما كان الحمد كان باسم الله الاول والاعظم يتبعه رب العالمين ... واسم رب العالمين ملازم تابع تاليا لاسم الله فهما اسمين متلازمين دوما ولو ما تدبرتالاسمين العظيمين (الله) و(رب العالمين) -
كذلك يكون حال التوحيد فنقول دوما "الله لا اله الا هو " الله أحد" الله الواحد " ولا نقول العزيز لااله الا هو ولانقول الرحمن أحد ولا نقول الرحيم الواحد فتلك اقوال فيها ضعف الدلالة ولا تسد مقام القول " الله لا اله الا هو " للتوحيد فبغير لفظ الله لا يدخل الانسان دين الاسلام الا بشهادة ان لا اله الا الله ولا تكون بلا اله الا الرحيم او القدير او الباطن أو اي اسم حسن من اسماء الله الاخرى
ماذا عن مقام اسم الله
وعلاقته بالاسماء الحسنى ؟
هذه ملاحظات مهمة لكل مسلم فنلاحظ أن أسماء الله الحسنى في القرآن جاءت جميعها على الإطلاق وبدون اي استثناء تالية في الترتيب لفظا وكتابةة للفظ الجلالة"الله ولم نلحظ أن أي اسم منها قد سبقه ترتيبا" دقق بنفسك وتأكد فكم بحثت في ذلك وبمساعدة الحاسب الالكتروني دون جدوى لن تجد اي اسم من الاسماء الحسنى لله تعالى قد سبق ترتيبه في القران اسم الله لهذا اقول انه كان أقدسها على الإطلاق, وأعتقد جازما انه الاسم الاعظم وثبت لنا ذلك في كل الايات القرانية واعطي امثلة لاحصرا فأتلو قوله تعالى:
هذه ملاحظات مهمة لكل مسلم فنلاحظ أن أسماء الله الحسنى في القرآن جاءت جميعها على الإطلاق وبدون اي استثناء تالية في الترتيب لفظا وكتابةة للفظ الجلالة"الله ولم نلحظ أن أي اسم منها قد سبقه ترتيبا" دقق بنفسك وتأكد فكم بحثت في ذلك وبمساعدة الحاسب الالكتروني دون جدوى لن تجد اي اسم من الاسماء الحسنى لله تعالى قد سبق ترتيبه في القران اسم الله لهذا اقول انه كان أقدسها على الإطلاق, وأعتقد جازما انه الاسم الاعظم وثبت لنا ذلك في كل الايات القرانية واعطي امثلة لاحصرا فأتلو قوله تعالى:
الخلاصة: أن صفة الإلوهية لله جل وعلا هي أجمع
الصفات ولذلك أقولها باعتقاد تام ان اسم الله هو الاسم الأعظم لرب
العالمين بدليل ما ورد في القران ولاادعي ان له اسماء اخرى لم يخبر
بها كما يدعي الاخرون فهذا شأنهم.
واسوق ادلة اخرى منها ان
لفظ الجلالة "الله" ورد في القرآن الكريم 2548
" ولم يرد اي اسم اخر بهذا الكم العددي من هذه الاسماء "980" جاءت في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر,فكان مجموعها 2707 وقد ورد لفظ الله في 85 سورة و لم يرد في 29 سورة. هذا الاحصاء طبعا هو احصاء بواسطة الحاسب الاكتروني في الحقيقة لم يتفق اي برنامج في عد لفظ "الله" مع برنامج اخر وقد وجدت في برنامج اخر لدي هذه الاحصائية ايضا :
واسوق ادلة اخرى منها ان
لفظ الجلالة "الله" ورد في القرآن الكريم 2548
" ولم يرد اي اسم اخر بهذا الكم العددي من هذه الاسماء "980" جاءت في حالة الرفع و"592" في حالة النصب و"1135" في حالة الجر,فكان مجموعها 2707 وقد ورد لفظ الله في 85 سورة و لم يرد في 29 سورة. هذا الاحصاء طبعا هو احصاء بواسطة الحاسب الاكتروني في الحقيقة لم يتفق اي برنامج في عد لفظ "الله" مع برنامج اخر وقد وجدت في برنامج اخر لدي هذه الاحصائية ايضا :
- الله 2153
- أبالله 1
- بالله 139
- تالله 8
- فالله 6
- والله 240
- تالله 1
- ---------------
ومنهم من قال إن الاسم الاعظم :هو
واصحاب هذا الرأي هم : ,ومنهم من قال
الحي القيوم. مستدلا بما رُوي عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: "اسم الله الأعظم
في هاتين الآيتين (وإلهكم إله
واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) و(الم , الله لا إله إلا هو
الحي القيوم) فاختار هؤلاء اسمي الحي والقيوم ليقولوا انه
اسم واحد وهو الاعظم وكفاهم ردا ان تلكما اسمين ولا واحدا وفي هذا
الحديث جاءت اسماء اله - واحد وتلك صفة لا اسم - الرحمن والرحيم ,
وفي الاية الاخرى جاءت الاسماء الحي والقيوم .. فاي اسم هو المقصود
بالاشارة ؟ بالمقارنه بين ما كان في الايتين نجد ان اللفظ المشترك
"هو" ولكن الكثيرون ينكرون ان لفظ هو من الاسماء الحسنى , ويقولون
ليس هو الا اسم اشارة يدل على ما بعده ... ونسأل هؤلاء ما معنى
قوله تعالى "وَهُوَ اللَّهُ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ " لماذا كانت كلمة "هو"
الكلمة الأولى ... يقولون جاءت للإشارة الى لفظ الله الذي يليها
... طيب ولماذا كلمة هو الأخيرة ؟ أليست هي اسم للمشار اليه المعرف
الظاهر الله " هو الله " ... فلماذا كانت التكملة "
لا اله الا هو " هل هو اطناب زائد مثلا ؟ ولماذا ... لا
اريد الخوض مع هؤلاء واترك الحكم للسامع وتذكر جيدا "وَهُوَ
اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
وانظر قوله تعالى في هذه الاية "هُوَ
اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ
عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ
الرَّحِيمُ [الحشر : 22] واسأل نفسك هل الفاظ
هو الثلاث في الاية كانت بمكان اسم الاشارة فقط ؟
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سمع
رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد
أنك أنت الله، لا إله إلا
أنت، الأحد الصمد،
الذي لم يلد ولم يولد،ولم يكن له
كفواً أحد. فقال: " والذي نفسي
بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم،الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل
به أعطى". وإسناده صحيح.
ورد لفظ الجلالة في كل آية من آيات سورة المجادلة , وعدد آياتها 22 آية . وقد ورد في فضل تلاوتها عن الرسول الأعظم (ص) قوله: ( من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله في يوم القيامة) .
الله : هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى اسم منها ،فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى
.أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك يدل على اختصاص
الإعجاز في لفظ الجلالة " الله" :-
الله هو إله الإلهة فلا يجوز أن يسمى باسمه هذا مخلوق من خلقه - اسم ممنوع -, وكمثله رب العالمين.
لفظ الجلالة " الله" : أذا رفعنا منه لام الإلزام كان - له - فهل أصل الاسم هو (له) ؟
لنرى الإعجاز: إذا أضيفت أل الإلزام إلى لفظ "له" وهي كلمة من حرفين صارت "الله" أي أربعة حروف وهذا أمر طبيعي ينطبق على كل الأسماء والصفات كقولنا : حسن - الحسن , نور - النور , جمال - الجمال ,....الخ. ولكن اللفظ بالأساس هو اسم ( إله) فهل بإضافة لام الإلزام سيختلف الحال مع هذا الاسم ؟
نعم ففي ذلك يكمن الإعجاز , فإذا ما أضفنا أل الإلزام إلى اسم _ إله_ وهو المكون من ثلاثة حروف صار _ الله_ أي مكون من أربعة حروف ! ولم تزد الكلمة سوى حرفا رغم أننا أضفنا إليها حرفين !
أذا أضيفت لام التمليك إلى لفظ الجلالة "الله" صار " لله" فنقص اللفظ حرفا بينما لو أضيفت هذه اللام إلى إي اسم سواه زاد حرفا كمثل قولك حسن هذا لحسن ومصطفى فهذا لمصطفى.وهذا إعجاز لا يكون إلا لهذا الاسم.
ذكر لفظ الجلالة "الله" دوما في القرآن سابقا لكل أسماء الله الحسنى مرتبا أولا ولم يذكر لاحقا فكان: اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم, اللّهِ الْعَزِيزِالْحَكِيمِ , اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ, .... ولم تأت إطلاقا على أي شكل آخر كمثل : الرحمن الله أو العزيز الله .... بينما يجوز هذا لكل اسم دونه .لفظ الجلالة " الله" هو الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى (الله) فلا يطلق إلا على الله ربِّ العالمين، وقد اختلف الناس في نوع (أل) في هذا الاسم العظيم على عدة آراء؛ فقيل إنها للتعظيم، وقيل: إنها بدل من الهمزة، وقيل: إنها للعهد والأقرب أنها للعهد الذهني، كسائر الأسماء الحسنى، وهذا يجري على القول الصحيح بأن هذا الاسم العظيم لفظُه مشتق، وأصله الإله، فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام مع التفخيم، في حال ذكر الاسم مفردا، أو كان مسبوقا بفتحة أو ضمة، (قل هو الله أحد) [الإخلاص: 1](وإذ قالوا اللهم) [المائدة: ]، وبدون تفخيم بعد الكسرة، كقوله تعالى: (قالوا آمنا بالله وحده) [غافر]، وقوله سبحانه: (لله ملك السماوات والأرض) [المائدة]،
اسم"(الله) ذو الإلوهية والمَعْبودية على خلقه أجمعين"، فصار هذا الاسم علما على رب العالمين، وحينئذ فيشبه أن يكون من قبيل ما يسمى عند النحاة علما بالغلبة.
فائدة القول بأن لفظ الجلالة " الله" مشتق أنه يدل على صفة الإلهية، فيكون علم , وصفة، كغيره من الأسماء الحسنى، فإن كل اسم من أسماء الله تعالى دالٌّ على ذات الرب وعلى صفة من صفاته، فأسماء الله أعلام وصفات، فلهذا وُصِفت بالحسنى لدلالتها على أحسن الصفات، وعلى أعظمِ موصوف وأكمله.وفي هذا اللفظ ثمة إعجاز لغوي وعلمي ظاهر جلي نجد منه بعون الله:-
لفظ الجلالة في التوراة والإنجيل :-
جاء في ضلالات أصحاب الصليب ...وادعاءاتهم بان (الله) هو اسم معبود "وثني" يرمز له "بالقمر" و إنه لا يوجد رب بهذا الاسم, وان هذا اللفظ ليس بلفظ جلاله ...وإنما هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في ضلالات اليهود والنصارى أكثر من ذلك, في حين أن أصول مخطوطاتهم وعديد من ترجماتهم تكشف زيف ادعاءاتهم,وفي ذلك جاء على لسان المسيح بن عيسى في القرآن الكريم: " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد" ٌ
وللرد على هذه المنكرات سنستدل ببعض ما هو مكتوب في النسخ الأراميه ومخطوطاتهم راجين توفيق الله جل وعلا. نأخذ أولا هذا النص من (إنجيل يهوذا ):كما هو على لسان يهوذا إذ يقول في العدد منه 4:
ورد لفظ الجلالة في كل آية من آيات سورة المجادلة , وعدد آياتها 22 آية . وقد ورد في فضل تلاوتها عن الرسول الأعظم (ص) قوله: ( من قرأ سورة المجادلة كتب من حزب الله في يوم القيامة) .
الله : هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى اسم منها ،فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى
.أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التي بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الإسلام ، وذلك يدل على اختصاص
الإعجاز في لفظ الجلالة " الله" :-
الله هو إله الإلهة فلا يجوز أن يسمى باسمه هذا مخلوق من خلقه - اسم ممنوع -, وكمثله رب العالمين.
لفظ الجلالة " الله" : أذا رفعنا منه لام الإلزام كان - له - فهل أصل الاسم هو (له) ؟
لنرى الإعجاز: إذا أضيفت أل الإلزام إلى لفظ "له" وهي كلمة من حرفين صارت "الله" أي أربعة حروف وهذا أمر طبيعي ينطبق على كل الأسماء والصفات كقولنا : حسن - الحسن , نور - النور , جمال - الجمال ,....الخ. ولكن اللفظ بالأساس هو اسم ( إله) فهل بإضافة لام الإلزام سيختلف الحال مع هذا الاسم ؟
نعم ففي ذلك يكمن الإعجاز , فإذا ما أضفنا أل الإلزام إلى اسم _ إله_ وهو المكون من ثلاثة حروف صار _ الله_ أي مكون من أربعة حروف ! ولم تزد الكلمة سوى حرفا رغم أننا أضفنا إليها حرفين !
أذا أضيفت لام التمليك إلى لفظ الجلالة "الله" صار " لله" فنقص اللفظ حرفا بينما لو أضيفت هذه اللام إلى إي اسم سواه زاد حرفا كمثل قولك حسن هذا لحسن ومصطفى فهذا لمصطفى.وهذا إعجاز لا يكون إلا لهذا الاسم.
ذكر لفظ الجلالة "الله" دوما في القرآن سابقا لكل أسماء الله الحسنى مرتبا أولا ولم يذكر لاحقا فكان: اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم, اللّهِ الْعَزِيزِالْحَكِيمِ , اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ, .... ولم تأت إطلاقا على أي شكل آخر كمثل : الرحمن الله أو العزيز الله .... بينما يجوز هذا لكل اسم دونه .لفظ الجلالة " الله" هو الاسم الجامع لجميع معاني الأسماء الحسنى (الله) فلا يطلق إلا على الله ربِّ العالمين، وقد اختلف الناس في نوع (أل) في هذا الاسم العظيم على عدة آراء؛ فقيل إنها للتعظيم، وقيل: إنها بدل من الهمزة، وقيل: إنها للعهد والأقرب أنها للعهد الذهني، كسائر الأسماء الحسنى، وهذا يجري على القول الصحيح بأن هذا الاسم العظيم لفظُه مشتق، وأصله الإله، فحذفت الهمزة وأدغمت اللام في اللام مع التفخيم، في حال ذكر الاسم مفردا، أو كان مسبوقا بفتحة أو ضمة، (قل هو الله أحد) [الإخلاص: 1](وإذ قالوا اللهم) [المائدة: ]، وبدون تفخيم بعد الكسرة، كقوله تعالى: (قالوا آمنا بالله وحده) [غافر]، وقوله سبحانه: (لله ملك السماوات والأرض) [المائدة]،
اسم"(الله) ذو الإلوهية والمَعْبودية على خلقه أجمعين"، فصار هذا الاسم علما على رب العالمين، وحينئذ فيشبه أن يكون من قبيل ما يسمى عند النحاة علما بالغلبة.
فائدة القول بأن لفظ الجلالة " الله" مشتق أنه يدل على صفة الإلهية، فيكون علم , وصفة، كغيره من الأسماء الحسنى، فإن كل اسم من أسماء الله تعالى دالٌّ على ذات الرب وعلى صفة من صفاته، فأسماء الله أعلام وصفات، فلهذا وُصِفت بالحسنى لدلالتها على أحسن الصفات، وعلى أعظمِ موصوف وأكمله.وفي هذا اللفظ ثمة إعجاز لغوي وعلمي ظاهر جلي نجد منه بعون الله:-
لفظ الجلالة في التوراة والإنجيل :-
جاء في ضلالات أصحاب الصليب ...وادعاءاتهم بان (الله) هو اسم معبود "وثني" يرمز له "بالقمر" و إنه لا يوجد رب بهذا الاسم, وان هذا اللفظ ليس بلفظ جلاله ...وإنما هو من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في ضلالات اليهود والنصارى أكثر من ذلك, في حين أن أصول مخطوطاتهم وعديد من ترجماتهم تكشف زيف ادعاءاتهم,وفي ذلك جاء على لسان المسيح بن عيسى في القرآن الكريم: " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد" ٌ
وللرد على هذه المنكرات سنستدل ببعض ما هو مكتوب في النسخ الأراميه ومخطوطاتهم راجين توفيق الله جل وعلا. نأخذ أولا هذا النص من (إنجيل يهوذا ):كما هو على لسان يهوذا إذ يقول في العدد منه 4:
..... who pervert the grace of Alaha to impurity, and deny him who is the only Lord Alaha and Maran Yeshua Mshikha
الترجمة :- حبست ومنعت عنهم رحمة الله , فقد
كفر هؤلاء بالله جل جلاله وبماران يسوع المسيح.ونرى في الشق الأول
من النص وبوضوح ( رحمة الله - the grace of Alaha) ونرى
في الشق الثاني ( الله الجليل - the grace of Alaha) ولم
تكتب ( God) بل كما يتوجب اللفظ واسم
الجلالة على اعتبار ان ترجمة كلمة God هي
الرب, فكانت " الله " وليس الرب.
بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم ضعف استدلالاهم , في حين إننا حين نحاورهم نستدل عليهم من كتبهم , ولذا سارع الرادون على هذا القول بإنكار إنجيل يهوذا ككل للخلاص من هذا القول والاستدلال , فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي ....ويسارع البعض بالقول أنه لا يؤمن بهذا الكتاب فكيف يصدق أن اسم الجلالة ( الله ) قد ذكره المسيح ...لذا لا يكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟
الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية) هي مدرسة عقائدية أو فلسفية حلولية نشأت حول القرن الأول الميلاديGnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة, ويبدو أن العهد الرئيسي للغنوصية هو الرؤى اليهودية وأفكارها عن العالم السماوي، ويمكن وصفها باللاهوت العلمي,الغنوصية حركة دينية خاصة، لكنها ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى عقائد مشتركة عن ’المعرفـة‘ ويدعى النصارى أن انجيل يهوذا من المجموعات الغنوصية.
وإذ ينكر النصارى الإيمان بهذا الإنجيل فنحن لا نلزمهم الإيمان به , وغرضنا هو تأكيد وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة مما قبل الإسلام وما قبل المسيحية أيضا وعلى اعتبار المسيحية تكملة لناموس موسى عليه السلام وليست رسالة جديدة كالإسلام بدليل شهادة عيسى عليه السلام القائل في الإنجيل (سفر التثنية) ما جئت لانقض الناموس, أو الأنبياء , ما جئت لانقض بل لأكمل".
وبهذا نؤكد أن اسم : الله ليس من ابتداع محمد عليه السلام كما يدعون , بل هو معروف لهم ولليهود من قبلهم " لفظا " كما ينطق بالعربية, وهو اسم للإله الواحد الجليل كما جاء ظاهرا في الفقرة المقتبسة .ونعود للاقتبا
س
ثانية لنص آخر هو :-
بالطبع فان أهل الكتاب قد اشتهروا بالإنكار والسفسطة رغم ضعف استدلالاهم , في حين إننا حين نحاورهم نستدل عليهم من كتبهم , ولذا سارع الرادون على هذا القول بإنكار إنجيل يهوذا ككل للخلاص من هذا القول والاستدلال , فقالوا أن هذا الكتاب كتاب غنوصي ....ويسارع البعض بالقول أنه لا يؤمن بهذا الكتاب فكيف يصدق أن اسم الجلالة ( الله ) قد ذكره المسيح ...لذا لا يكون الفكر الغنوصي مصدر استدلال؟
الغنوصية (أو العارفية أو العرفانية) هي مدرسة عقائدية أو فلسفية حلولية نشأت حول القرن الأول الميلاديGnose كلمة يونانية تعني ’المعرفـة, ويبدو أن العهد الرئيسي للغنوصية هو الرؤى اليهودية وأفكارها عن العالم السماوي، ويمكن وصفها باللاهوت العلمي,الغنوصية حركة دينية خاصة، لكنها ليست مُحددة بسياق مُوحّد، بل هي مجموعة من الفرق والمدارس التي كان لها في عصور المسيحية الأولى عقائد مشتركة عن ’المعرفـة‘ ويدعى النصارى أن انجيل يهوذا من المجموعات الغنوصية.
وإذ ينكر النصارى الإيمان بهذا الإنجيل فنحن لا نلزمهم الإيمان به , وغرضنا هو تأكيد وجود لفظ الجلالة (الله ) فيه على اعتبار وجودة مما قبل الإسلام وما قبل المسيحية أيضا وعلى اعتبار المسيحية تكملة لناموس موسى عليه السلام وليست رسالة جديدة كالإسلام بدليل شهادة عيسى عليه السلام القائل في الإنجيل (سفر التثنية) ما جئت لانقض الناموس, أو الأنبياء , ما جئت لانقض بل لأكمل".
وبهذا نؤكد أن اسم : الله ليس من ابتداع محمد عليه السلام كما يدعون , بل هو معروف لهم ولليهود من قبلهم " لفظا " كما ينطق بالعربية, وهو اسم للإله الواحد الجليل كما جاء ظاهرا في الفقرة المقتبسة .ونعود للاقتبا

The general conclusion at which he arrives is that Jude must have written before 180 (on the ground of the external attestation), that we cannot fix the exact date between 100 and 180, but that it must have been rather early than late between these two limits,(11)
تقول ترجمة هذه الفقرة المقتبسة من انجيل
يهوذا ان تاريخ كتابة هذه المخطوطة ( كتاب يهوذا ) كان قبل عام 180
ميلادي (النص باللون الأحمر) ومن المؤكد أنه كتب في الفترة بين
العام 100م والعام 180 م, وفي وقت مبكر بين هذين التاريخين.
يدعي بعض اليهود والنصارى في هذا الشأن أم كاتب هذه المخطوطة تأثر
بالوثنية وبالفكر الفلسفي السائد قبل اليهودية, فنضطر للتحول إلى
كتاب آخر معترف به ولنجرب
ونحن هنا لم نلجأ إلى ترجمة اللاتينية بل لجأنا إلى ترجمتهم
الكاثوليكية - العربية , وننقل النص كما هو رسما من انجيل يوحنا
باللغة الآرامية نفس الإصحاح وذات العدد , ها هو النص:"
ܒܪܫܝܬ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܡܠܬܐ ܘܗܘ ܡܠܬܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܠܘܬ ܐܠܗܐ ܘܐܠܗܐܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܘ ܡܠܬܐ
ܗܢܐ ܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܒܪܫܝܬ ܠܘܬ ܐܠܗܐ
وضعنا لكم
الكلمات باللون الأحمر , تفضل انقل الكلمات إلى التراجم العالمية
لتجد أن ترجمة الكلمات الثلاث هي " الله"؟ وستجد أن الكلمة
الأراميه ܐܠܗܐ الواردة في
إنجيل يوحنا بالآرامية هي بالعربية " الله" وبالانجليزية" alaha
اللغة | ترجمة "الله" | ترجمة " الرب" | اسبانيا | Dios | SEÑOR |
الانجليزية | God | Lord | الفرنسية | Dieu | Éternel |
الألمانية | Gott | Lord | برتغالي | Deus | Senhor |
ايطالي | Dio | Lord | التركية | Tanrı | Tab |
نرويجية | Gud | Herren | الدنمارك | Gud | Herren |
هولندية | God | Heere | الصينية | 上帝 | 耶和華 |
الألبانية | Zot | Zoti | يابانية | 神 | 主 |
الآيسلنديه | Guð | Drottinn | الهندية | भगवान | यहोवा |
الأوكرانية | Бог | Господь | أرمني | Աստված | Աստված |
ايرلندا | Dia | Tiarna | الأردية | خدا | خداوند |
أندونيسي | Allah | Tuhan | الأردية |
ما شاء الله تبارك الله...جعله الله تعالى في ميزان حسناتكم...بانتظار المزيد ان امكن حول الذكر باسم الجلالة و تأثيره على النفس و الجسد...
ردحذفخالص شكري و تقديري