
تعريف الكتاب الجزء الأول (
التوراة )
تعريف الكتاب في القرآن : هو
كلام الله تعالى الموحى إلى أنبياءه وحرر في قرطاس بدليل قوله" وَلَوْ
نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَاباً فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ ...
[الأنعام : 7] فكان المصحف كتابا وكانت ألواح موسى كتابا ...الخ .
جاء
ذكر " الكتاب " في القرآن على أكثر من دلالة
منها:-
-
أم الكتاب أو المحفوظ أو المسطور والمنشور ":-( كتاب عند الله تعالى ) الذي قال فيه تعالى" وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود : 6] لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ " [الرعد : 38]" وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ "
-
ام الكتاب ( كتاب عند الله تعالى - أصل الكتب السماوية المنزلة على الأرض كالزبر والتوراة والقرآن ) " فِيلَوْحٍ مَّحْفُوظٍ [البروج : 22] "...َعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد : 39]
-
الكتاب المنشور وهو كتاب العبد الذي يحمله يوم القيامة ليحاسب عليه " وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً"[الإسراء : 13] اقْرَأْ كَتَابَكَكَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً "
-
كتاب الحساب : قال تعالى " وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً"
-
كتاب يحيى عليه السلام " يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً [مريم : 12]
-
كتاب نوح وإبراهيم وذريتهما : " وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ... [الحديد : 26]
-
كتاب موسى عليه السلام - التوراة -: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ [المؤمنون : 49]
-
كتاب عيسى عليه السلام _ الإنجيل - " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً [مريم : 30]
-
الكتاب المجيد - القرآن - كتاب محمد عليه السلام " ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ [البقرة : 2]
الكتاب : القرآن
-
الكتاب : التوراة :-
تعريف التوراة :- كتاب سماوي تنزل من كلام
رب العالمين فيه من العقيدة والتشريع ما كان لبني إسرائيل ( قوم يعقوب ) عليه
السلام , تنزل على موسى عليه السلام بدليل قوله تعالى "...
وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ... [آل
عمران : 3] " و قد أطلق اليهود على كتابهم اسم التوراة ولم يدمجوا فيه الإنجيل
بينما أدمج النصارى أنجليهم في التوراة وجعلوه قسمين اسموا أوله بالعهد القديم
وتاليه بالعهد الجديد , والمعروف أن التوراة لم تحفظ من بعد ضياع ألواح موسى
حتى أكثر من 400 عام , حاول بعدها اليهود كتابة توراتهم فنقلوا ما نقلوا من
أساطير الكنعانيين قال تعالى " فَوَيْلٌ
لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا
مِنْ عِندِ اللّهُُ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم
مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (البقرة
79) وأضافوا لها بعض ما ادعاه كتابهم ومؤرخيهم فكانت توراتهم محرفة قال فيها
القرآن "مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ
الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ....ً [النساء : 46] "
ترجم
اليهود ما كتبوه من التوراة من الآرامية إلى العبرية القديمة , وبعد تنقيط
العبرية أعيدت ترجمته إلى العبرية الحديثة فجرى الحذف والإضافة والتغيير حتى
باتت التوراة لا تتضمن من غير كلام الإنسان إلا سفر الشريعة وهو آخر سفر .يُضاف
اليه سفر الشهادة.
لقد أصبح من
الثابت، تاريخياً، أن "التوراة" وهي الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم (التكوين،
والخروج، والأحبار، والعدد، وتثنية الإشتراع ) وهي ما يسمى بكتب
الشريعة)، ليست هي تلك التي أنزلت على موسى، نبي الله، على جبل سيناء، في القرن
التاسع عشر ق. م ، فقد روى العهد القديم ذاته، أن موسى تلقى أوامر ربه ووصاياه
على ذلك الجبل في لوحين (هما لوحا الشريعة و
الشهادة).
إن
العهد القديم قد أهمل وربما عن قصد الإشارة إلى ما جرى للوحي الشريعة بعد
أن استولى الفلسطينيون على "تابوت العهد"، خصوصاً أن العهد القديم نفسه،
يشير إلى أن أولئك العبرانيين كانوا قد انصرفوا عن عبادة إله موسى، لعبادة آلهة
أخرى "البعليم والعشتاروت" وظلوا كذلك إلى أن
ردّهم صموئيل إلى عبادة "الرب الأوحد".
ولا بد، في هذا المجال، من الاستطراد والقول إن الباحثين
والمؤرخين القدامى والمحدثين، يكادون أن يجمعوا على أن"التوراة" التي
بين أيدينا ليست تلك التي أنزلت على موسى، فهذه قد أُتلفت، أو ضاعت، ولم يعثر
لها على أثر، وإن التي بين أيدينا قد وضعها (والأصح اختلقها) أحبار العبرانيين
خلال فترة سبيهم إلى بابل، في النصف الثاني من القرن الثالث عشر ق. م، أي بعد
نحو سبعة قرون من بعث موسى (عليه السلام) وتلقيه وصايا الرب على جبل سيناء وقد
ثبت بعد اكتشاف حفريات شمرا في الشام أن معظمها منقولة من أساطير كنعاني فلسطين
القديمة ، ولأجل ذلك، نرى أن كامل أسفار العهد القديم التي سرقت من هذه
الأساطير قد تميزت بالعنف والحقد والكراهية ضد باقي بني البشر (من غير
العبرانيين) وما عبرت إلا عن نفسية اليهود قتلة الأنبياء, وشهوتهم الدائمة
لاستعباد وقتل فيرهم ، كما تميز إله العبرانيين فيها بأنه "الإله المرعب وليس
"الإله الحكيم الذي هو إله المسيحيين00 ولا "الإله العظيم الذي هو إله
المسلمين.
جاء اسم التوراة في القرآن الكريم بأسماء عدة منها :-
-
الكتاب المنير بدليل قوله " َإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ [آل عمران : 184] وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ [فاطر : 25]
-
الكتاب بدليل قوله تعالى :" وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ... [البقرة : 53]
-
التوراة :" ...ِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ ... [آل عمران : 3] -
البينات :" وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ...َ [البقرة : 92]
التوراة عند اليهود والنصارى :-
تعني كلمة "التوراة" بالعبرية ( التعليم
أو التوجيه (الترئية بالمعنى الحرفي ) وخصوصاً فيما يتعلق بالتعليمات
والتوجيهات القانونية، وترمز التوراة للأسفار
الخمسة الأُولى من الكتاب المقدّس اليهودي التناخ.
وينقسم الكتاب المقدس اليهودي إلى ثلاثة أقسام، التوراة في قسمه الأول، "نڤيئيم"
( أنبياء)، وهو القسم المتعلق بالأنبياء، و"كيتوڤيم" ( أو الكتب بالعربية) وهو
قسم الأدبيات اليهودية.
"التوراة : اسم عبراني ، وقد تكلف النحاة في اشتقاقها وفي وزنها وذلك بعد تقرير
النحاة أن الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاق ، وأنها لا توزن ، يعنون اشتقاقاً
عربياً.مقومات
التوراة :
لا تتكون من نظام تشريعي متكامل أو منظّم بل تتكون من خطوط فلسفية عريضة
ذات علاقة بالدين اليهودي، فضلاً عن احتواءها على كثير من القوانين والسنن
الواضحة والمحددة والتي تحكم تصرّفات البشر، وتتشابه هذه القوانين التوراتية
بالقوانين والسنن من الشرق الأدنى القديم.ويُقال أن معظمهما مأخوذ من التراث
القانوني او التشريعي الكنعاني الفلسطيني .
تُعتبر التوراة هي الكلمة الفصل عندما يتعلق الأمر بالديانة
اليهودية أو كمرجع يرجع إليه اليهود في الأمور العقائدية، وينظر اليهود
والمسيحيون إلى التوراة على أنّها كلام الله وانه غير محرف على خلاف المسلمين
(الذين يؤمنون ان التوراة قد حرفت) وان الله أملاه على نبيّه موسى في طور سيناء.وهي
تتكون من خمسة أسفار هي :-
-
السفر الأول:وهو سفر التكوين أو الخلق، وقد ذكر فيه خلق العالم، وقصة آدم وحواء وأولادهما، ونوح والطوفان وتبلبل الألسن، ثم قصة إبراهيم وابنه إسحاق وابنه يعقوب وعيسو، ثم قصة يوسف.
-
السفر الثاني: ويسمى سفر الخروج -أى خروج اليهود من مصر- وفيه قصة موسى من والدته وبعثته، وفرعون وخروج بني إسرائيل من مصر، وصعود موسى الجبل وإيتاء الله له الألواح.
-
السفر الثالث: سفر اللاوبين-أي الأحبار- وفيه حكم القربان والطهارة وما يجوز أكله، وغير ذلك من الفرائض والحدود.
-
السفر الرابع: سفر العدد، بعضه في الشرائع، وبعضه في أخبار موسى وبني إسرائيل في التيه وقصة البقرة. -
السفر الخامس: سفر التثنية - أي إعادة الناموس.

عرف القرآن أهل الكتاب بأنهم بنو إسرائيل - أبناء يعقوب- أتباع
موسى وعيسى عليهما السلام أي اليهود والنصارى , وقيل أهل
الكتابين الذين ينتحلون ملَّة إبراهيم وليسوا عليها, بعد أن حرفوا في كتبهم
وادعوا ربوبيتهم كأبناء لله - والعياذ بالله.
لا يحج أهل الكتابين: اليهود والنصارى الى
البيت الحرام وهو بيت إبراهيم وهم المدعون أنهم على ملته وهم يعلمون أنه بني
هذا البيت للطواف وللاعتكاف والصلاة عنده وهم لا يفعلون شيئًا من ذلك، فثبت
كذبهم على الخليل عليه السلام وهم لا يقتدون به ولا يشرعون بشريعته,وقد أخبر
محمد صلوات الله عليه أن موسى وغيره من الأنبياء عليهم السلام حجوا البيت
وطافوا به.
يؤمن المسيحيون البروتستانت بالكتب اليهودية (الكتب،
الأنبياء،...) وهي العهد القديم، أي ما قبل يسوع.
والتوراة تتكون من الكتب أو (الأسفار) الخمسة الأولى (التكوين، الخروج، اللاويين، العدد، والتثنية).
إن سفر التوراة الموجود في الكنس
والمخطوط على جلد لا يحتوي إلا على الأسفار الخمسة وهي: سفر التكوين، سفر
الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، وسفر التثنية. ولكن الكتاب المقدس المطبوع
والمسمى «الكتاب المقدس العبري» أو «العهد القديم» فيضم أربعاً وعشرين سفراً،
يبدأ بأسفار التوراة الخمسة وكتب الأنبياء وينتهي مع المكتوبات.
توضع سفر التوراة المخطوط في صندوقٍ من
الخشب المرصع بالذهب أو الفضة وعليه تيجان أو زهور. وعليه أيضاً كساء مخملي
مطرز بخيوط الذهب أو الفضة. نجد هذا الطراز عند اليهود في الدول العربية
والإسلامية ولكن اليهود الأوروبيين يستعملون الكيس المخملي لوضع سفر التوراة
المخطوط بداخله لحفظه. وتوضع أسفار التوراة المخطوطة في الكنس داخل خزانة
كبيرة مبنية في الجدار الذي تكون وجهته إلى البيت المقدس («كتاب التثنية» من
تأليف الحاخام موسى بن ميمون باب المحبة شرائع الصلاة ١١: ٣).
الجزء الأقدم والأقدس من الكتاب المقدس
هو أسفار موسى، التي تشتمل على ست مئة وثلاثة عشر أمراً على الحياة الاجتماعية
(هذا الرقم من أقوال الحاخام شيملاي في التلمود البابلي "ماكوت" ٢٣ب).
بالإضافة إلى هذه الوصايا الكثيرة يشتمل كتاب التوراة على سرد لتاريخ العالم
بصورة عامة وعلى تاريخ بني إسرائيل بصورة خاصة. تبدأ التوراة بالتكوين وتنتهي
ببني إسرائيل وهم على أهبة العودة إلى بلاد إسرائيل بعد أن نزلت عليهم التوراة
في جبل سيناء، وبعد أن تاهوا أربعين سنة في الصحراء.
الكتاب المقدس العبري الكامل يتحدث عن
تاريخ بني إسرائيل وملوكهم لفترة ألف عام تقريباً. وهو كله مقدسا، لكن حسب
التلمود (الميشنا "سَنْهِدرين" ١٠: ١) فإن التوراة فقط هي التي تعتبر من الرب
سبحانه وتعالى المباشر على جبل سيناء، وتعتبر بقية أقسام الكتاب المقدس موجهة
من المولى تعالى إلى أنبياء بني إسرائيل، عليهم السلام، لكن لا تعتبر هذه
الأسفار كلام الله تعالى المباشر.
وفقا لحكماء التلمود (كتاب سيفرا عن سفر
اللاويين ٢٧ :٣٤، التلمود البابلي "صوم يوم الغفران" أو "كيفّوريم" ٨٠ب) لا
يمكن أبدا أن تُنسخ أو تغير وصايا التوراة التي نزلت من المولى تعالى على النبي
موسى عليه السلام بقوله تعالى ﴿فَاحْرِصُوا عَلَى طَاعَةِ كُلِّ مَا
أُوْصِيكُمْ بِهِ، لاَ تَزِيدُوا عَلَيْهِ وَلاَ تُنَقِّصُوا مِنْهُ﴾ (التثنية
١٢ :٣٢ ترجمة كتاب الحياة). ومن هذا السبب نجد فرقاً كبيراً بين أسفار التوراة
وبين الأسفار الأخرى في الكتاب المقدس العبري. لأن الأنبياء، عليهم السلام،
الذين تنبئوا بعد فترة التوراة ليست لهم القدرة والسلطة لتغير شيئا من وصايا
التوراة. قد أرسلهم المولى تعالى حتى يتنبئوا عن ما يحدث في المستقبل وليرشدوا
بني إسرائيل على الطريق الصحيح.
القرآن والتوراة:-
يتفق
المسلمون مع اليهود على أن التوراة كتاب الله أنزله على نبي الله موسى و فيها
حكم الله و هدى و نور و رحمة كما توضّح الآيات في القرآن ويؤمن المسلمون بأن
التوراة اليوم طرأ عليها تعديل كبير فيه زيادة و نقصان (تحريف بشكل عام) مقارنة
بالتوراة المنزّلة على نبي الله موسى . وقد ذكرت التوراة باسم الكتاب في 22
موضع في القرآن هي:-
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ [فصلت : 45]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ [غافر : 53]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ [الجاثية : 16]
-
فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [الصافات : 157]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ [السجدة : 23]
-
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [لقمان : 20]
-
وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ [العنكبوت : 48]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِن بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ [القصص : 43]
-
وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [البقرة : 53]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ [البقرة : 87]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ [المؤمنون : 49]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيراً [الفرقان : 35]
-
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ [الحج : 8]
-
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً [الإسراء : 4]
-
وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً [الإسراء : 2]
-
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ [هود : 110]
-
وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ [يونس : 37]
-
ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 154]
-
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ ....
-
وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 78]
-
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [البقرة : 159] -
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [البقرة : 174]
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق